موضوع هام.....

اختي الكريمة نحن نعيش في عصر تطورت وسائله وتنوعت واختلفت الاذواق والمجتمعات داخله.... كما تطورت التكنولوجيا وظهرت وسائل جديدة تم ادماجها في نطاق التكنولوجيا الحديثة..... وبصفتنا اخواتي الفاضلات نلعب دور مهم في تقدم المجتمع لا في تخلفه...ونستعمل هذه الوسائل يوميا باعتبارها اصبحت جزءا من حياتنا.... فمثلا استخدام الموبايل والحاسوب اصبح متداولا بكثرة ونجده في معظم البيوت ..
لكن السؤال يقول :
فيما نستخدم هذه الاجهزة؟ وكيف نستفيد منها؟ وما هي سلبياتها وايجابياتها؟
بعد ان سئلت بعض الصديقات عن حياتهم قبل استخدام الهاتف النقال و الحاسوب وبعده.. فكان هناك اختلاف اصبح لديهن نوع من الادمان على النت والجلوس امامه لساعات طويلة .. ثم الهاتف النقال كان سببا في مشاكلهن..
ولكن كل هذا لا يعني انه علينا ان نتفادى استخدام تلك الاجهزة. ولكن نتفادى الوقوع في المشاكل من ورائها. ونتفادى ان نجعل من جهاز الكمبيوتر رفيق سوء او يلهينا عن صلاتنا وواجباتنا المنزلية..

ساترك التعليق لكم اخواتي ..

مع تحياتي :cheers: 

موضوع رائع جدا ..اختي شكرا
ولكن ربما نحن نحتاج الى اساليب اكثر نفعا في اقناع صديقاتنا والكارثة الاكبر هي ان الفتيات صار الهاتف والكمبوتر احد اسباب ضياعها وزعزعة ايمانها ...ومن ثم مواقع هذه الايام صارت اباحية ومنفتحة لدرجة انها تخرج المراة عن حدود الاداب ....لتدرجة ان الكلام اصبح يثير فيهن الشهوة فكيف اذا كان هناك صور وغيرها ....ولا ننسى ان الصديقات لها دور والمجتمع الاخر له دور .ولكن السؤال الان هو هل ان الفتاة في لحظة ما مخاوفها وايمانها قد يمنعها عن الوقوع في المعصية ..كما ان تربية الاهل والاب والام لها الدور الرئيسي في منع الانحراف .فلو ان الفتاة شعرت بالحرية فهي مباشرة تنصاع لاهواءها .وكما ان قلة الوعي والادراك .والناس صاروا اشرارا في هذه الايام .وبالذات الجنس الاخر .. كما ان لديه اسليب كبيرة وعديدة في اقناع الفتاة .فالمسالة صارت كبيرة جدا هذه الايام والغزوا الفكري صار غربيا تماما .ومحاولة تدمير العرب بدات مننا نحن الفتيات .اننا الفتنة الكبرى نحن للنظر للعالم من حولنا صرنا نحن .ولذلك ايماننا اذا زاد والتقوى ايضا ونصحنا لمن حولنا من اخوواننا وامهاتنا سيجعل الامر لنا وبذلك نكون نحن نصف المجتمع ولكن الان صرنا المجتمع كله .لذلك الان تعددت الاساليب وصار الانحراف كبيرا .فالبباطل عدة طرق ولكن للحق طريق واحد .   وصلى اللهم وسلم على سيدنا محمد وعلى ال سيدنا محمد .