منتدى زهور الرحمن
مرحبا بكم ايها الزائر الكريم فى موقع الحمدلله انها اول زيارة لك نرجو التسجيل فى المنتدى او كن زئرا مستديما نحن نسعد بوجود if you are here we are happy
منتدى زهور الرحمن
مرحبا بكم ايها الزائر الكريم فى موقع الحمدلله انها اول زيارة لك نرجو التسجيل فى المنتدى او كن زئرا مستديما نحن نسعد بوجود if you are here we are happy
منتدى زهور الرحمن
هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.

منتدى زهور الرحمن

اهلا بكن فى المنتدى  
الرئيسيةالبوابةأحدث الصورالتسجيلدخول
المواضيع الأخيرة
» كلمآت طيبة
حكاية فتاة Emptyمن طرف ameera الأربعاء مارس 11, 2015 7:02 am

» صعبة المنال
حكاية فتاة Emptyمن طرف مسلمة و أفتخر الإثنين يوليو 07, 2014 3:13 pm

» الأمة/ مصطفى كامل
حكاية فتاة Emptyمن طرف مسلمة و أفتخر الإثنين يوليو 07, 2014 3:11 pm

» السعادة/الشقاوة
حكاية فتاة Emptyمن طرف مسلمة و أفتخر الإثنين يوليو 07, 2014 3:06 pm

» " قيدني يا أبي "
حكاية فتاة Emptyمن طرف مسلمة و أفتخر الإثنين يوليو 07, 2014 3:00 pm

» قـــصة مضحـــكة
حكاية فتاة Emptyمن طرف ميرآ الإثنين يونيو 23, 2014 6:31 pm

» فوائذ الذباب سبحان الله
حكاية فتاة Emptyمن طرف همسات المطر الأحد مايو 25, 2014 12:00 pm

» من كنوز اللغة العربية
حكاية فتاة Emptyمن طرف همسات المطر الأحد مايو 25, 2014 11:49 am

» تزوج شاب من فتاة صغيرة السن....
حكاية فتاة Emptyمن طرف همسات المطر الأحد مايو 25, 2014 11:05 am

» فوائد الفجل
حكاية فتاة Emptyمن طرف همسات المطر الأحد مايو 25, 2014 10:56 am

سحابة الكلمات الدلالية
لعلى عادل عظيم وانك دينا
صفات المنافقين
حكاية فتاة Emptyالسبت يناير 25, 2014 11:38 am من طرف layyan
ذا حدث الكذب
إذا وعد أخلف
إذا إؤتمن خان
إذا خاصم فجر
إذا عاهد غدر
"إن المنافقين في الدرك الاسفل من النار"


تعاليق: 1
كن شامخا,,,
حكاية فتاة Emptyالأحد مايو 18, 2014 7:07 pm من طرف noor
كن شامخا في تواضعك..ومتواضعا في شموخك..فتلك واحدة من صفات العظماء..واذا كان لك قلب رقيق كالورد ..وارادة صلبة كالفولاذ.,ويد مفتوحة كالبحر..وعقل كبير كالسماء..فأنت من صناع الامجاد

تعاليق: 2
المتواجدون الآن ؟
ككل هناك 1 عُضو حالياً في هذا المنتدى :: 0 عضو مُسجل, 0 عُضو مُختفي و 1 زائر

لا أحد

أكبر عدد للأعضاء المتواجدين في هذا المنتدى في نفس الوقت كان 71 بتاريخ الإثنين نوفمبر 04, 2019 10:46 am

 

 حكاية فتاة

اذهب الى الأسفل 
كاتب الموضوعرسالة
ameera

ameera


عدد المساهمات : 115
تاريخ التسجيل : 13/12/2013
العمر : 27
الموقع : بيروت

حكاية فتاة Empty
مُساهمةموضوع: حكاية فتاة   حكاية فتاة Emptyالأربعاء يناير 01, 2014 11:17 am

حكاية حزينة لفتاة مسكينة شاءت ارادة
الله أن تبتليها بمرض مزمن قاست منها و تألمت كثيرا مع مرور الزمن
انها حكاية الفتاة مهاحكاية حكى و روى عنها الزمن بكت معها الأطيار و ناحت أغصان الأشجار
مها فتاة جميلة في عمر الزهور وكما قلنا بسبب اصابتها بهذا المرض المزمن و الذي لازمها منذ أيام طفولتها منذ أن كانت طفلة جميلة بريئة تريد أن تمرح و تلعب و تلهو و تغرد كالأطيار كأقرانها من الأطفال
ألا يحق له ذلك ؟
فهي منذ أن أصيبت بهذا المرض و هي لا تستطيع أن تحيا حياة طبيعية كبقية الخلق و ان كان لها ذلك فيكون تحت مراقبة الأطباء و علقم الأدوية
و كبرت مها و كبر معها مرضها و اصبحت شابة جميلة فهي الى جانب جمالها كانت تتمتع بالأخلاق العالية و التمسك بالدين و الفضائل و بالرغم من مرضها فكانت حريصة على تلقي العلم و الدراسة من منهل العلوم الذي لا ينضب بالرغم مما كان يصيبها أحيانا بل غالبا من نوبات المرض الحادة التي كانت تقعدها طريحة الفراش لأيام طويلة
و مع مرور الأيام شاءت الأقدار أن تجمعها مع شاب خلوق كان قد رآها في المستشفى عندما كانت هناك لتلقي العلاج في احدى المرات
و بالرغم مما سمعه عن مرضها و خطورته الا أنه أحبها منذ الوهلة الأولى التي رآها فيها
و قام بالتقدم لخطبتها بسرعة فهي لا ينقصها شئ
الا الصحة و ان كانت أهم شئ و لكن لماذا ؟
ألا يحق لها أن تحب و تتزوج و تنجب أطفالا يملئون حياتها حبا و سعادة كالأخريات ؟
و هكذا مرت الأيام و الشهور و كشفت لها عن مدى حب هذا الشاب و اخلاصه لها فهو قد أعطاها كل ما تريده من حب ومودة و رحمة
و دعم مادي لتواصل علاجها في أحسن مستشفيات العالم و الأهم من ذلك الدعم المعنوي

فقد وقف بجانبها و خفف عنها كثيرا حقا ياله من شاب صالح قلما ان نجد أمثاله في هذا الزمن
و دارت دائرة الأيام بسرعة و بدأت الاستعدادات لحفل الزفاف و الانتقال لمنزل الزوجية فقد وعدها خطيبها بحفل أشبه بليلة من ليالي ألف ليله و ليله
و قبل موعد الزفاف بأيام ذهبت مها مع خطيبها لمشاهدة فستان الزفاف الذي كان لا يزال عند محل الخياطة كان الفستان معلقا في واجهة المحل و قد كان آية في الجمال و الذوق الرفيع لا أحد يعلم ماذا كان شعور نون عندما رأته كان قلبها يرفرف كجناح طائر أبيض بوده أن يحتضن السماء و الأفق الرحب كانت فرحة جدا ليس بسبب الفستان بل كانت سعيدة بأجمل لحظات الحياة التي سوف تلتقيها بعد أيام قصيرة كانت تشعر في قرارة نفسها بأن الحياة بدأت تضحك لها و انها بدأت ترى الجانب المشرق منها
ارتدت مها الفستان الأبيض لتجربه فظهرت به كالملاك الأبيض الجميل فقد كان عليها رائعا
و جمالها البرئ قد زاده روعة و حسنا و بهاء
سوف تكونين أجمل عروس رأيتها في حياتي يا عزيزتي هكذا قال لها خطيبها عندما رآها بالفستان فابتسمت مها ابتسامة عريضة وردت عليه قائلة : بل سأكون أسعد عروس في الدنيا لأنها ارتبطت بشاب مثلك
و مع ان الفستان كان رائعا الا انه كان بحاجة لتعديل بسيط فتركته مها عند محل الخياطة و اتفقت مع صاحبة المحل أن تعود له في اليوم التالي الا ان صاحبة المحل اعتذرت بلطف ووعدتها بأن الفستان سيكون جاهزا و على أحسن ما يرام بعد ثلاثة أيام
أي بالتحديد في يوم الزفاف صباحا و مرت الأيام الثلاثه بسرعة جدا وجاء يوم الزفاف
اليوم المنتظر استيقظت مها منذ الصباح الباكر فهي أصلا لم تنم في تلك الليله كانت الفرحة لا تسعها فهي الليله سوف تزف الى أحسن شباب الخلق
اتصل بها خطيبها و أخبرها انه سوف يذهب بعد نصف ساعة لمحل الخياطة لاحضار الفستان لترتديه و تجربه مرة أخرى حتى تتأكد من ضبطه
و ذهب خطيبها بسرعة لمحل الخياطة كان يقود سيارته بسرعة جدا كان يسابق الريح من فرحته و سعادته بهذه المناسبة التي هي أغلى و أثمن مناسبة لديه بالتأكيد و لدى مها كذلك
و فجأة و بسبب سرعته القوية انحرف في مساره عن الطريق و انقلبت به السيارة عدة مرات
و في الوقت الذي كانت فيه سيارة الاسعاف تقله للمستشفى و لكن بعد فوات الأوان فمشيئة الله فوق كل شئ فقد كان قد فارق الحياة
كان جرس الهاتف يرن في محل الخياطة كانوا يسألون عنه فأخبرتهم صاحبة المحل بأنه لم يأت بعد فقد تأخر
لم يطلبوه ليسألوه عن سبب تأخره في احضار الفستان لكنهم طلبوه ليخبروه بأن مها قد انتابتها نوبة المرض المفاجئة و نقلت على اثرها المستشفى بسرعة و لكن المرض هذه المره لم يمهل نون كثيرا فكان رحيما بها كان لا يريدها أن تتألم و تقاسي و تعاني أكثر مما عانته طوال فترة حياتها القصيرة
فبعد دقائق من ذلك جاءهم نبأ وفاة ابنهم الشاب من المستشفى و بعده بلحظات نبأ وفاة مها على اثر هذه النوبة
و هكذا بكت السماء حزنا عليهما و اكفهرت
و ذبلت الأزهار وماتت و غردت الطيور حزنا و شجونا عليهما و تحولت ليلة ألف ليله و ليله الى ليلة أحزان و نواح الى ليلة غابت عنها الأفراح
و ظل الفستان معلقا على واجهة المحل لم يلبس و لن يلبس الى الأبد و أصبح يحكي قصة مها الحزينة لكل من يراه و يسأل عن صاحبه
حكاية حزينة لفتاة مسكينة شاءت ارادة
الله أن تبتليها بمرض مزمن قاست منها و تألمت كثيرا مع مرور الزمن
انها حكاية الفتاة مهاحكاية حكى و روى عنها الزمن بكت معها الأطيار و ناحت أغصان الأشجار
مها فتاة جميلة في عمر الزهور وكما قلنا بسبب اصابتها بهذا المرض المزمن و الذي لازمها منذ أيام طفولتها منذ أن كانت طفلة جميلة بريئة تريد أن تمرح و تلعب و تلهو و تغرد كالأطيار كأقرانها من الأطفال
ألا يحق له ذلك ؟
فهي منذ أن أصيبت بهذا المرض و هي لا تستطيع أن تحيا حياة طبيعية كبقية الخلق و ان كان لها ذلك فيكون تحت مراقبة الأطباء و علقم الأدوية
و كبرت مها و كبر معها مرضها و اصبحت شابة جميلة فهي الى جانب جمالها كانت تتمتع بالأخلاق العالية و التمسك بالدين و الفضائل و بالرغم من مرضها فكانت حريصة على تلقي العلم و الدراسة من منهل العلوم الذي لا ينضب بالرغم مما كان يصيبها أحيانا بل غالبا من نوبات المرض الحادة التي كانت تقعدها طريحة الفراش لأيام طويلة
و مع مرور الأيام شاءت الأقدار أن تجمعها مع شاب خلوق كان قد رآها في المستشفى عندما كانت هناك لتلقي العلاج في احدى المرات
و بالرغم مما سمعه عن مرضها و خطورته الا أنه أحبها منذ الوهلة الأولى التي رآها فيها
و قام بالتقدم لخطبتها بسرعة فهي لا ينقصها شئ
الا الصحة و ان كانت أهم شئ و لكن لماذا ؟
ألا يحق لها أن تحب و تتزوج و تنجب أطفالا يملئون حياتها حبا و سعادة كالأخريات ؟
و هكذا مرت الأيام و الشهور و كشفت لها عن مدى حب هذا الشاب و اخلاصه لها فهو قد أعطاها كل ما تريده من حب ومودة و رحمة
و دعم مادي لتواصل علاجها في أحسن مستشفيات العالم و الأهم من ذلك الدعم المعنوي
فقد وقف بجانبها و خفف عنها كثيرا حقا ياله من شاب صالح قلما ان نجد أمثاله في هذا الزمن
و دارت دائرة الأيام بسرعة و بدأت الاستعدادات لحفل الزفاف و الانتقال لمنزل الزوجية فقد وعدها خطيبها بحفل أشبه بليلة من ليالي ألف ليله و ليله
و قبل موعد الزفاف بأيام ذهبت مها مع خطيبها لمشاهدة فستان الزفاف الذي كان لا يزال عند محل الخياطة كان الفستان معلقا في واجهة المحل و قد كان آية في الجمال و الذوق الرفيع لا أحد يعلم ماذا كان شعور نون عندما رأته كان قلبها يرفرف كجناح طائر أبيض بوده أن يحتضن السماء و الأفق الرحب كانت فرحة جدا ليس بسبب الفستان بل كانت سعيدة بأجمل لحظات الحياة التي سوف تلتقيها بعد أيام قصيرة كانت تشعر في قرارة نفسها بأن الحياة بدأت تضحك لها و انها بدأت ترى الجانب المشرق منها
ارتدت مها الفستان الأبيض لتجربه فظهرت به كالملاك الأبيض الجميل فقد كان عليها رائعا
و جمالها البرئ قد زاده روعة و حسنا و بهاء
سوف تكونين أجمل عروس رأيتها في حياتي يا عزيزتي هكذا قال لها خطيبها عندما رآها بالفستان فابتسمت مها ابتسامة عريضة وردت عليه قائلة : بل سأكون أسعد عروس في الدنيا لأنها ارتبطت بشاب مثلك
و مع ان الفستان كان رائعا الا انه كان بحاجة لتعديل بسيط فتركته مها عند محل الخياطة و اتفقت مع صاحبة المحل أن تعود له في اليوم التالي الا ان صاحبة المحل اعتذرت بلطف ووعدتها بأن الفستان سيكون جاهزا و على أحسن ما يرام بعد ثلاثة أيام
أي بالتحديد في يوم الزفاف صباحا و مرت الأيام الثلاثه بسرعة جدا وجاء يوم الزفاف
اليوم المنتظر استيقظت مها منذ الصباح الباكر فهي أصلا لم تنم في تلك الليله كانت الفرحة لا تسعها فهي الليله سوف تزف الى أحسن شباب الخلق
اتصل بها خطيبها و أخبرها انه سوف يذهب بعد نصف ساعة لمحل الخياطة لاحضار الفستان لترتديه و تجربه مرة أخرى حتى تتأكد من ضبطه
و ذهب خطيبها بسرعة لمحل الخياطة كان يقود سيارته بسرعة جدا كان يسابق الريح من فرحته و سعادته بهذه المناسبة التي هي أغلى و أثمن مناسبة لديه بالتأكيد و لدى مها كذلك
و فجأة و بسبب سرعته القوية انحرف في مساره عن الطريق و انقلبت به السيارة عدة مرات
و في الوقت الذي كانت فيه سيارة الاسعاف تقله للمستشفى و لكن بعد فوات الأوان فمشيئة الله فوق كل شئ فقد كان قد فارق الحياة
كان جرس الهاتف يرن في محل الخياطة كانوا يسألون عنه فأخبرتهم صاحبة المحل بأنه لم يأت بعد فقد تأخر
لم يطلبوه ليسألوه عن سبب تأخره في احضار الفستان لكنهم طلبوه ليخبروه بأن مها قد انتابتها نوبة المرض المفاجئة و نقلت على اثرها المستشفى بسرعة و لكن المرض هذه المره لم يمهل نون كثيرا فكان رحيما بها كان لا يريدها أن تتألم و تقاسي و تعاني أكثر مما عانته طوال فترة حياتها القصيرة
فبعد دقائق من ذلك جاءهم نبأ وفاة ابنهم الشاب من المستشفى و بعده بلحظات نبأ وفاة مها على اثر هذه النوبة
و هكذا بكت السماء حزنا عليهما و اكفهرت
و ذبلت الأزهار وماتت و غردت الطيور حزنا و شجونا عليهما و تحولت ليلة ألف ليله و ليله الى ليلة أحزان و نواح الى ليلة غابت عنها الأفراح
و ظل الفستان معلقا على واجهة المحل لم يلبس و لن يلبس الى الأبد و أصبح يحكي قصة مها الحزينة لكل من يراه و يسأل عن صاحبه

انتظر الردود  ❤  ❤
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
http://fatkat.ahlamountada.com
 
حكاية فتاة
الرجوع الى أعلى الصفحة 
صفحة 1 من اصل 1
 مواضيع مماثلة
-
» تزوج شاب من فتاة صغيرة السن....

صلاحيات هذا المنتدى:لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى
منتدى زهور الرحمن :: قصص وروايات-
انتقل الى: