في درب الحياة .....

ذا حدث الكذب
إذا وعد أخلف
إذا إؤتمن خان
إذا خاصم فجر
إذا عاهد غدر
"إن المنافقين في الدرك الاسفل من النار"

كن شامخا في تواضعك..ومتواضعا في شموخك..فتلك واحدة من صفات العظماء..واذا كان لك قلب رقيق كالورد ..وارادة صلبة كالفولاذ.,ويد مفتوحة كالبحر..وعقل كبير كالسماء..فأنت من صناع الامجاد

عدد المساهمات : 34 تاريخ التسجيل : 05/08/2013

تحية عطرة لكم غالياتي انا جبت قصة من تأليفي اتمنى تعجبكم وقائعها واحداثها من صنع الخيال وليست لها علاقة بالواقع ....لكن قد نجد صدف كثيرة لقصص واحداث مثل هذه او ربما اسوء بكثير . نعم فحياتنا وتاريخنا يحكيان العجب والعجاب والمهم ان ناخذ العبرة........
في درب الحياة مشيت وحيدة وسط ضباب مظلم ووحشة موجعة تخنقني , ذكريات ماض سحري سائرة خلفي وامامي خفايا مستقبل مجهول ما كدت اعرفه...الناس من حولي يحجبهم الضباب وكلما اقتربت من احدهم تدداخل الحقيقة مع الوهم والاوجه مع الاقنعة والموجود مع الغير موجود ,,, فاعجز انا عن الفهم !! اجل عجزت عن فهم الكثير من الامور . ربما كنت ساذجة ,, لكن سرعان ما اضمحلت سذاجتي واصبحت انسان اخر.... والان اصبحت هي مجرد شبح مخطوف النظرات . هي او انا ولكن قبل ان احدثكم عن انا فسنعود الى الماضي فهناك تغير واضح وفرق شاسع...هناك في السنوات الماضية المفرحة والمحزنة ومع ذلك تبقى الذكريات ...
نشات وسط عائلة ثرية وسعيدة كان ابي يدللني ويفضلني على الجميع,, كنت قطته المدللة . اما امي كانت لديها اهتمامات اخرى ونادرا ما تتذكرني . اهملتني كثيرا حتى في فترة المراهقة لم تمد يدها لي عندما كنت في حاجة لها , وعندما مدتها ليس لتمسكني من يدي وتحسسني بالامان , وانما لتضربني يوم وجدت قطع مخدرات في حقيبتي ثم بدات بالسب والشتم وحاولت انا الدفاع عن نفسي بعذر ان احدا وضعها هناك عمدا ... كذبت عليها وعلى نفسي حتى اني صدقت الكذبة.. لم تعطني فرصة للكلام وعاقبتني بحبسي في القبو ثلاث ايام انها امي اجل امي القاسية الان تذكرت انها امي وعليها لعب دور الام النبيلة التي تحب مصلحة بناتها فقط عندما يتعلق الامر باهانتي وشتمي وضربي امام اخواتي...
امضيت ثلاث ايام في القبو المظلم ليل نهار لكني تعودت عليه فقد كان سجني منذ الصغر ... امي ضربتني عندما وجدت مخدرات بين اغراضي ولم تتسائل لماذا؟ وما الذي اوصلني لهذه الحال ؟ لم تجالسني قط وتفهم مني,, صحيح انا مخطأة لكن خطأها اعظم... اما ابي كان مسافرا وقتها من اجل العمل كما يعتقد الجميع, سوى شخص واحد.... انها قطته المددلة اكتشفت سره الرهيب....

17_08_2005
اشعر بالاختناق والتعاسة لا ادري لما , صحيح اليوم مميز فهو عيد ميلاد اختي وعلي ان اشاركها فرحتها . وربما علي النزول الان لاقدم هديتي لها
لطالما احببت ان اكون متميزة عن الجميع وكذلك كانت هديتي مميزة ساعة ثمينة باهضة الثمن وكانت من اجمل الهدايا التي حصلت عليها اختي... اجل هي ثمينة حقا لانها ستكشف عن حقائق عظيمة في المستقبل... لذلك اسميتها ساعة الحقيقة ......... وكم كنت احب اختي فما كانت هديتها لي بعد كل هذا؟؟؟
نزلت مع الدرج اراقب الجميع يحتفلون ويضحكون ..... لوهلة وقفت في مكاني اقارن بين عيد ميلاد اختي وعيد ميلادي ,, فاتذكر احداث شملت جميع انواع البشاعة والانحطاط.
اخر عيد ميلاد لي لم يكن في البيت ولا ابي معي ولا امي بجنبي... بل كان في منزل احدى صديقاتي ,اغاني صاخبة....رقص شوارع .... تعاطي المخدرات......تصرفات غير اخلاقية واشخاص مجانين .. ومع ذلك احسست بالسعادة معهم وكانهم عائلتي وجدت فيهم اشياء لم اجدها بين افراد اسرتي وانسجمت معهم للاسف ...
الجميع قدم لاختي الهدايا وبقي شخص واحد يبدو انه نسي نفسه في الدرج منشغلا بالتفكير... لم انتبه حتى رايت الجميع ينظر الي خجلت كثيرا ثم نزلت وقدمت الهدية لاختي , طلبت مني ان ناخذ صورة جماعية كتذكار فانتبهت ان شخص مهم غائب. تسللت للحديقة بحثا عنه حتى وجدته رفقة احد المعازيم . كانت امراة فرنسية عرفني عليها على اساس زميلة عمل لكنها لم تعجبني ابدا واول مرة اراها هنا في بيتنا كانت على مقربة من ابي كثيرا وتمسك بيده ولم يرق لي ذلك ... هنا بدات الشكوك تراودني حتى توارت الاحداث تلو الاخرى ..وزادت شكوكي...
اخدنا صورة جماعية كتذكار واليوم كلما نظرت الى هذه الصورة اكرهها لوجود اشخاص فيها.....من بينهم هاني صديقي المقرب ... عزمته وقتها لعيد الميلاد. كنت قد تعرفت عليه عن طريق احدى صديقاتي ثم اصبح اعز صديق. كان بارعا في تزيين الكلام وارتداء اكثر من قناع لاخفاء بشاعة وجهه ...........
ا
انها امسية رائعة بالنسبة للجميع بينما انا لم اشعر بالسعادة ابدا توتر وقلق ينتابني كثيرا.... هذه حال مدمني المخدرات
اما بعد دخلت تلك المراة الفرنسية حياة ابي ولم اعد انا قطته المدللة فعطفه وحنانه كله اخذته هي. ثم هو الاخر اهملني وكان يشعر بتانيب للضمير عندما احسسه باهماله لي ..... ومع مرور الوقت تخليت عنه هو الاخر فقط شخصان وحيدين يستحقان حبي لهما هما ابناي اختي الكبرى احمد ومحمد طفلان بريئان ويفرحاني بوجودهما....الاقدار ستبعدهم عني وللاسف احمد سيحيك قصتي من جديد بطريقة اخرى ...........

يتبع..........

مشكورة اختى

عدد المساهمات : 5 تاريخ التسجيل : 08/08/2013

يا اهذه من تاليفك شوقتني وكم اكره كلمة يتبع اتمنى ان تكتبي الجزء القادم في اقرب وقت حسيت اني اعيش داخل القصة ويبدو ان البطلة مجهولة الاسم والصفات
وكنت اتسائل عن هذا التاريخ لما اخترته بالظبط؟ 17.8.2005؟؟
مشكورة ابداع
:)

التل الصامت كتب:: تحية عطرة لكم غالياتي انا جبت قصة من تأليفي اتمنى تعجبكم وقائعها واحداثها من صنع الخيال وليست لها علاقة بالواقع ....لكن قد نجد صدف كثيرة لقصص واحداث مثل هذه او ربما اسوء بكثير . نعم فحياتنا وتاريخنا يحكيان العجب والعجاب والمهم ان ناخذ العبرة........
في درب الحياة مشيت وحيدة وسط ضباب مظلم ووحشة موجعة تخنقني , ذكريات ماض سحري سائرة خلفي وامامي خفايا مستقبل مجهول ما كدت اعرفه...الناس من حولي يحجبهم الضباب وكلما اقتربت من احدهم تدداخل الحقيقة مع الوهم والاوجه مع الاقنعة والموجود مع الغير موجود ,,, فاعجز انا عن الفهم !! اجل عجزت عن فهم الكثير من الامور . ربما كنت ساذجة ,, لكن سرعان ما اضمحلت سذاجتي واصبحت انسان اخر.... والان اصبحت هي مجرد شبح مخطوف النظرات . هي او انا ولكن قبل ان احدثكم عن انا فسنعود الى الماضي فهناك تغير واضح وفرق شاسع...هناك في السنوات الماضية المفرحة والمحزنة ومع ذلك تبقى الذكريات ...
نشات وسط عائلة ثرية وسعيدة كان ابي يدللني ويفضلني على الجميع,, كنت قطته المدللة . اما امي كانت لديها اهتمامات اخرى ونادرا ما تتذكرني . اهملتني كثيرا حتى في فترة المراهقة لم تمد يدها لي عندما كنت في حاجة لها , وعندما مدتها ليس لتمسكني من يدي وتحسسني بالامان , وانما لتضربني يوم وجدت قطع مخدرات في حقيبتي ثم بدات بالسب والشتم وحاولت انا الدفاع عن نفسي بعذر ان احدا وضعها هناك عمدا ... كذبت عليها وعلى نفسي حتى اني صدقت الكذبة.. لم تعطني فرصة للكلام وعاقبتني بحبسي في القبو ثلاث ايام انها امي اجل امي القاسية الان تذكرت انها امي وعليها لعب دور الام النبيلة التي تحب مصلحة بناتها فقط عندما يتعلق الامر باهانتي وشتمي وضربي امام اخواتي...
امضيت ثلاث ايام في القبو المظلم ليل نهار لكني تعودت عليه فقد كان سجني منذ الصغر ... امي ضربتني عندما وجدت مخدرات بين اغراضي ولم تتسائل لماذا؟ وما الذي اوصلني لهذه الحال ؟ لم تجالسني قط وتفهم مني,, صحيح انا مخطأة لكن خطأها اعظم... اما ابي كان مسافرا وقتها من اجل العمل كما يعتقد الجميع, سوى شخص واحد.... انها قطته المددلة اكتشفت سره الرهيب....

17_08_2005
اشعر بالاختناق والتعاسة لا ادري لما , صحيح اليوم مميز فهو عيد ميلاد اختي وعلي ان اشاركها فرحتها . وربما علي النزول الان لاقدم هديتي لها
لطالما احببت ان اكون متميزة عن الجميع وكذلك كانت هديتي مميزة ساعة ثمينة باهضة الثمن وكانت من اجمل الهدايا التي حصلت عليها اختي... اجل هي ثمينة حقا لانها ستكشف عن حقائق عظيمة في المستقبل... لذلك اسميتها ساعة الحقيقة ......... وكم كنت احب اختي فما كانت هديتها لي بعد كل هذا؟؟؟
نزلت مع الدرج اراقب الجميع يحتفلون ويضحكون ..... لوهلة وقفت في مكاني اقارن بين عيد ميلاد اختي وعيد ميلادي ,, فاتذكر احداث شملت جميع انواع البشاعة والانحطاط.
اخر عيد ميلاد لي لم يكن في البيت ولا ابي معي ولا امي بجنبي... بل كان في منزل احدى صديقاتي ,اغاني صاخبة....رقص شوارع .... تعاطي المخدرات......تصرفات غير اخلاقية واشخاص مجانين .. ومع ذلك احسست بالسعادة معهم وكانهم عائلتي وجدت فيهم اشياء لم اجدها بين افراد اسرتي وانسجمت معهم للاسف ...
الجميع قدم لاختي الهدايا وبقي شخص واحد يبدو انه نسي نفسه في الدرج منشغلا بالتفكير... لم انتبه حتى رايت الجميع ينظر الي خجلت كثيرا ثم نزلت وقدمت الهدية لاختي , طلبت مني ان ناخذ صورة جماعية كتذكار فانتبهت ان شخص مهم غائب. تسللت للحديقة بحثا عنه حتى وجدته رفقة احد المعازيم . كانت امراة فرنسية عرفني عليها على اساس زميلة عمل لكنها لم تعجبني ابدا واول مرة اراها هنا في بيتنا كانت على مقربة من ابي كثيرا وتمسك بيده ولم يرق لي ذلك ... هنا بدات الشكوك تراودني حتى توارت الاحداث تلو الاخرى ..وزادت شكوكي...
اخدنا صورة جماعية كتذكار واليوم كلما نظرت الى هذه الصورة اكرهها لوجود اشخاص فيها.....من بينهم هاني صديقي المقرب ... عزمته وقتها لعيد الميلاد. كنت قد تعرفت عليه عن طريق احدى صديقاتي ثم اصبح اعز صديق. كان بارعا في تزيين الكلام وارتداء اكثر من قناع لاخفاء بشاعة وجهه ...........
ا
انها امسية رائعة بالنسبة للجميع بينما انا لم اشعر بالسعادة ابدا توتر وقلق ينتابني كثيرا.... هذه حال مدمني المخدرات
اما بعد دخلت تلك المراة الفرنسية حياة ابي ولم اعد انا قطته المدللة فعطفه وحنانه كله اخذته هي. ثم هو الاخر اهملني وكان يشعر بتانيب للضمير عندما احسسه باهماله لي ..... ومع مرور الوقت تخليت عنه هو الاخر فقط شخصان وحيدين يستحقان حبي لهما هما ابناي اختي الكبرى احمد ومحمد طفلان بريئان ويفرحاني بوجودهما....الاقدار ستبعدهم عني وللاسف احمد سيحيك قصتي من جديد بطريقة اخرى ...........

يتبع..........